السبت، 17 يناير 2009

حيدر حيدر: أبحث عن حدث استثنائي..السيرة الذاتية تجريب روائي

كناسك متعبد ومتأمل.. بدا جار البحر, وصاحب (الوليمة لأعشابه), هناك .. اقتحمنا عليه هدأته.. واثرنا جلبة في صومعته البحرية...ورغم هذه الجلبة التي احدثناها (مثقفين وصحفيين) فقد كان الروائي السوري الكبير حيدر حيدر سعيدا بنا وكان حوارا مفتوحا اذ طغى في البداية رحيل نجيب محفوظ - نظيره المصري- على هذا ا لحوار المفتوح فأشار حيدر الى ان كثيرا من المثقفين تابعوا صاحب ( اولاد حارتنا) بعد نيله جائزة نوبل للآداب, التي استحقها بجدارة, ذلك لفرادته في الرواية العربية فهو رائد ومعلم فيها .‏ويضيف حيدر معتبرا الضجة التي حدثت بسبب رواية ( اولاد حارتنا) والتي بسببها تعرض محفوظ لمحاولة اغتيال على يد متطرف مصري, قيل انه ينتمي للجماعات الدينية المتشددة, ويراه صاحب ( شموس الغجر ) ان احداً لم يقلده ولا يمكن ذلك سواء بالنسبة له او لحنا مينة, او لعبد الرحمن منيف, لأن له اسلوبا قائماً بذاته وقد وضع لنفسه خطا في الرواية العربية, من خلال تطويره لأدواته واسلوبه لذلك استحق ان يكون رائد الرواية العربية بامتياز.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق