الجمعة، 2 يناير 2009

رحالة إسبانيون أغوتهم الشام..

حجاج ودبلوماسيون، ومثقفون و.. عابروا آفاق..!!
حجاج ودبلوماسيون، ومثقفون و.. عابروا آفاق..!!
ثمة أجانب كثر قدموا إلى دمشق عاشوا أجواءها الشرقية، ولامسوا التاريخ البعيد والمعاصر، من هؤلاء الأجانب كان ثمة أسبان، وهؤلاء ينقسمون بين رسميين خدموا بلادهم في دمشق أو رحالة أغوتهم الشام، حيث أقاموا حواراً حضارياً بين دمشق وبلاد الأندلس.عن الأسبان الذين قدموا إلى دمشق- كانت مؤخراً محاضرة مدير معهد ثربانتيس (بابلو مارتين أسويرو) يذكر خلالها:أنه في نهاية القرن التاسع عشر ونتيجة نشؤء الصناعات في برشلونة ازداد تمويل أصحاب الصناعات للصحف والمجلات لأنهم كانوا يهتمون بالقراءات عن السياحة والرحلات إلى الشرق وتلك المناطق البعيدة التي لا يعرفون عنها شيئاً.وأن النصوص الأدبية التي نقلها الرحالة واهتموا بها تنقسم إلى ثلاثة أنواع، أولها الأدب الرومانسي الذي يغلب عليه الخيال البعيد عن الواقعية، والثاني الحداثة التي ظهرت بداية القرن العشرين، والتي تتحدث عن الواقعية والطبيعة وتبرز الجمال، وثالثها نصوص ومقالات ويوميات لرحالة ودبلوماسيين. دومنيكو .. علي بك وباعتبار إسبانيا دولة كاثوليكية بامتياز كما يذكر كانت تعير اهتماماً بالحج إلى الأماكن والأراضي المقدسة لرؤية المناطق التي ولد فيها السيد المسيح، وكان الرحالة يقومون برحلات استكشافية إلى الأماكن المقدسة، وأشهرهم الرحالة دومنيكو باديّا ليبلش الذي ولد في برشلونة من أم ألمانية المنشأ وكان جاسوساً معروفاً، لقب باسم علي بك الكبير أو العباسي، قام برحلة عبر المتوسط إلى مصر حتى وصل إلى المنطقة المقدسة ...

المزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق